للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ} في الدنيا {وَالْحَيَاةَ} في الآخرة؛ أو خلقهما في الدنيا؛ لأن إيجاد الحياة في النطفة: إحياء لما يتخلق منها {لِيَبْلُوَكُمْ} ليختبركم ويمتحنكم {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} فيجزيه في الدنيا، ويحييه فيها حياة طيبة، ويكرمه في الأخرى وينعمه {وَهُوَ الْعَزِيزُ} القادر على الإكرام، وعلى الانتقام {الْغَفُورُ} لمن تاب وأناب