للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَاضْرِبْ لَهُم} يا محمد {مَّثَلاً} للكافر والمؤمن، أو لمن يعتز بالدنيا ويترك الآخرة وراء ظهره، ومن يرغب في الآخرة ولا يحرص على الدنيا؛ فمثلها كمثل {رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا} وهو المقبل على الدنيا، المنصرف عن الآخرة {جَنَّتَيْنِ} بساتين {مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ} والبستان إذا أحيط بالنخيل: ضم إلى حسن المخبر؛ جمال المنظر (انظر آية ٢٦٦ من سورة البقرة)