للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ} ناصرهم ومعينهم، ومتولي أمورهم وكافيهم ولا تكون ولاية الله تعالى إلا للمؤمنين الصادقين {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُمْ} والإيمان سابق على ولاية الله تعالى؛ فلو لم يؤمن الإنسان: لكان وليه الشيطان {يُخْرِجُهُمْ} مولاهم {مِّنَ الظُّلُمَاتِ} الكفر والجهل {إِلَى النُّورِ} الإيمان والعلم. (انظر آية ١٧ من هذه السورة) {وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ}

نصراؤهم وأصدقاؤهم} الإيمان والعلم {إِلَى الظُّلُمَاتِ} الكفر والجهل. جعلنا الله تعالى من المؤمنين الجديرين بولايته وحمايته، وأخرجنا من ظلمات الكفر والجهل، إلى نور الإيمان والعلم