للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} تفضلاً منه على العباد؛ ومن دلائل رحمته تعالى: تلطفه بخلقه رغم تجبرهم، وإمدادهم رغم عصيانهم؛ وأي رحمة أبلغ من رزقه لمن يكفر به، وإمهاله لمن يعبد غيره؟ {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} للحساب والجزاء {لاَ رَيْبَ فِيهِ} لا شك في حصول وقوعه {الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنْفُسَهُم} أضاعوها بكفرهم، وأعمالهم السيئة في الدنيا؛ فلا يقام لهم وزن في الآخرة، وليس لهم نصيب فيها سوى الجحيم والعذاب الأليم