{أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} من المكذبين؛ بسبب تكذيبهم؛ وقد {كَانُواْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً} وما حل بهم: كعاد وثمود {وَأَثَارُواْ الأَرْضَ} حرثوها للزرع، وحفروها لاستخراج الفلزات والمعادن {وَعَمَرُوهَآ} بالتجارة والبناء {أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا} أي أكثر مما عمرها الكفار المعاصرون {وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ} بالحجج الواضحات؛ فلم يؤمنوا، وكذبوا رسلهم وآذوهم: فأهلكهم الله تعالى واستأصلهم {فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} بهذا الإهلاك {وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} بتكذيبهم الرسل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute