للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْ آيَاتِهِ} تعالى؛ الدالة على قدرته ووحدانيته {اللَّيْلُ} وقد جعله لباساً؛ لتسكنوا فيه {وَالنَّهَارُ} مبصراً؛ لتبتغوا من فضله {وَالشَّمْسُ} وقد جعلها ضياء {وَالْقَمَرُ} نوراً. خلق الله تعالى كل ذلك لكم؛ ليدل به على وجوده، وَجُوده؛ فاتخذتم منها آلهة تعبدونها {لاَ تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ} فإنهما مخلوقان أمثالكم {وَاسْجُدُواْ لِلَّهِ} المعبود؛ واجب الوجود {الَّذِي} خلقكم، و {خَلَقَهُنَّ} فكيف تعبدون المخلوق، وتذرون أحسن الخالقين؟