للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ} بارتكاب الآثام، وتعريضها للعقاب {جَآءُوكَ} تائبين {فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ} مما فرط منهم {وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ} هو على طريقة الالتفات؛ أي واستغفرت لهم مستشفعاً {لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّاباً} أي قابلاً لتوبتهم واستغفارهم؛ كيف لا. وقد تابوا وأنابوا، واستشفع لهم شفيع الأمة ومنقذها صلوات الله تعالى وسلامه عليه