للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} ويرغب في الحصول على المزيد من ملذاتها؛ ضارباً صفحاً عن الآخرة وما يوصل إليها من الإيمان وصالح الأعمال؛ فأولئك {نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} أي نجزهم في الدنيا على ما عملوه فيها من عمل صالح: كبر الوالدين، وحسن المعاملة، وأمثال ذلك {وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} لا ينقصون شيئاً مما عملوه؛ فيجزون بمزيد من المال والصحة