للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} على طرف؛ أي يعبد الله شاكاً في وجوده، أو شاكاً في إحيائه، أو شاكاً في جزائه {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ} غنى وصحة {اطْمَأَنَّ بِهِ} وسكن إليه {وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ} شر وبلاء وفقر

⦗٤٠٢⦘ {انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ} رجع إلى كفره: يائساً من رحمة الله تعالى؛ وبذلك يكون قد {خَسِرَ الدُّنْيَا} بفوات ما أمله فيها، وأراده منها خسر {الآخِرَةَ} لأن الله تعالى لم يعدها إلا للمتقين؛ و {ذلِكَ} الخسران {هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} الواضح؛ الذي لا خسران بعده