للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَإِن مِّن شَيْءٍ} وما من شيء قلَّ أو جلَّ، دق أو رق {إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ} التي ننفق منها {وَمَا نُنَزِّلُهُ} للخلق {إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ} حسب حاجتهم إليه، وحسب مشيئتنا وإرادتنا بالتوسعة على البعض، والتضييق على الآخرين. وقد يوسع الله تعالى على العاصين، ويضيق على المتقين؛ لحكمة يعلمها، وغرض يريد إمضاءه: ابتلاء لبعض خلقه، وإملاء لآخرين «وكل شيء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال»