للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَوَلَمْ يَرَوْا} من دلائل قدرتي ووحدانيتي {إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ} في جو السماء {صَافَّاتٍ} باسطات أجنحتهن {وَيَقْبِضْنَ} يضممنها إذا ضربن بها جنوبهن {مَا يُمْسِكُهُنَّ} حال طيرانهن في الهواء {إِلاَّ الرَّحْمَنُ} لأنه تعالى مسخر الهواء؛ ولو شاء لأمسكه؛ فلا يجدي الطائر طيرانه، ولم تفده أجنحته؛ مهما قبضها أو بسطها؛ وكيف لا يمسك الطير حال طيرانه؛ من يمسك الفلك حال دورانه، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه