للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} على محمد؛ وهو القرآن الكريم {قَالُواْ} لا {نُؤْمِنُ} إلا {بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا} من التوراة والإنجيل {وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ} بما بعده، وبما عداه؛ وهو القرآن {وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ} أي حال كون هذا القرآن - الذي يكفرون به - هو الحق، وهو مصدق لما معهم من التوراة والإنجيل {قُلْ} فإن كنتم صادقين فيما تقولون، وأنكم بغير الذي أنزل عليكم لا تؤمنون {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَآءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ} كزكريا ويحيى عليهما السلام