للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ} هو تأييد لما تقدم: أي لولا وجودك فيهم، ووجود المستغفرين بينهم: لعذبهم الله تعالى؛ لأنهم مستحقون للعذاب فعلاً؛ بسبب أنهم {يَصُدُّونَ} يمنعون المؤمنين {عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} يمنعونهم عن دخوله، والطواف به {وَمَا كَانُواْ} أي وما كان هؤلاء المشركون الصادون {أَوْلِيَآءَهُ} أي لا ولاية لهم على المسجد الحرام حتى يمنعوا الناس من الطواف به {إِنَّ} ما {أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ} الذين يخشون ربهم، ويخافون سوء الحساب