للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً} خوفاً من عذابه، وطمعاً في رحمته: خوفاً من نزول الصواعق، وطمعاً في نزول المطر {وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ} في وجوده وقدرته؛ وينكرون إرساله محمداً، وينكرون قدرته على بعث الخلائق وإعادتهم {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} أي شديد الكيد والقوة