للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{حَذَرَ الْمَوْتِ} خرجوا هرباً من الجهاد. وقيل: هرباً من الطاعون {فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ} أي أماتهم، أو عرضهم للموت عند الجهاد واحتدام القتال {ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} نصرهم على عدوهم - بعد يأسهم - والنصر: هو الحياة؛ إذ لا حياة مع ذلة، ولا بقاء بلا حرية وقيل: أماتهم موتاً حقيقياً؛ ليعلمهم بعد إحيائهم - أن الجبن لا يقي من الموت {قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} وليعرفهم أن القتال والاستبسال قد يكونان سبباً في الحياة الدنيوية والسعادة الأخروية {ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} بعد موتهم؛ بدعوة نبيهم