للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى} الذين كفروا ب الله تعالى، وجحدوا أنعمه، وكذبوا رسله؛ لو أنهم {آمَنُواْ} بربهم {وَاتَّقَواْ} بطشه وعذابه {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ} بالمطر والنبات. فانظر - يا رعاك الله - إلى قول مولاك {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ} ولم يقل: {أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ} وقال: {بَرَكَاتٍ} ولم يقل: {رِزْقاً} وشتان بين الفتح والإنزال، البركات والأرزاق فالمطر وحده لا يكفل الخصب والإنبات أما البركات فهي وحدها كفيلة بكل شيء.

⦗١٩٣⦘ {وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُمْ} بالعذاب