للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ} محمداً عليه الصلاة والسلام؛ لأنه وارد في كتبهم، بشرت به أنبياؤهم {ثُمَّ يُنكِرُونَهَا} بتكذيبه، وعدم الإيمان به. أو {يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ} التي عددها وبيّنها في هذه السورة وغيرها من السور {ثُمَّ يُنكِرُونَهَا} بترك الشكر عليها، أو يعرفونها في الشدة، وينكرونها في الرخاء، أو يعرفونها بقلوبهم، ويجحدونها بألسنتهم؛ ونظيره قوله تعالى: {وَجَحَدُواْ بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ}