للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ} على برهان من الله، وحجة بينة عقلية: أن دين الإسلام حق {وَيَتْلُوهُ} يتبعه {شَاهِدٌ مِّنْهُ} أي من الله تعالى؛ يشهد بصدقه؛ وهو القرآن الكريم.

⦗٢٦٥⦘ {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى} التوراة {إَمَاماً} الإمام: الجامع للخير، المقيم على الحق {أُوْلَئِكَ} أي الذين هم على بينة من ربهم {يُؤْمِنُونَ بِهِ} أي بالقرآن {وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ} من الكفار؛ وسموا أحزاباً: لأنهم تحزبوا على معاداة الرسول {فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ} شك