للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم اعصمني بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك، اللهم جنبني حدودك، اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك وعبادك الصالحين، اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، واغفر لي في الآخرة والأولى، واجعلني من أئمة المتقين، واجعلني من ورثة جنة النعيم، واغفر لي خطيئتي يوم الدين، اللهم قلتَ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: ٦٠] وإنك لا تخلف الميعاد، اللهم إذ هديتني للإسلام فلا تَنْزِعني منه، ولا تَنْزِعهُ مني حتى توفاني وأنا على الإسلام، اللهم لا تقدِّمْني لعذاب، ولا تؤخرني لسوء الفتن (١).

(ثم يلبي ويدعو بما أحب).

(ثم ينزل من الصفا ويمشي حتى يأتي العَلَم)، وهو الميل الأخضر المعلق في ركن المسجد، فإذا كان منه نحو من ستة أذرعٍ (سعى سعيًا شديدًا حتى يحاذي العلَمَ الآخر)، وهما الميلان الأخضران اللّذان بفناء المسجد وحذاء دار العباس .

(ثم يترك السعي ويمشي حتى يصعد المروة، فيستقبل الكعبة فيدعو بمثل دعائه على الصفا)، وما دعا به فجائزٌ إذ ليس في الدعاء شيءٌ مؤقتٌ.

[١١٢٥/ ١١] مسألة: (ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه، ويسعى في


(١) وهذا الدعاء بنصه مأثور عن ابن عمر ، أخرجه أبو داود في مسائله لإمام أحمد ص ١٤٦، وبنحوه البيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٩٤، ونقل ابن حجر في التلخيص ٢/ ٤٨٠ عن الضياء المقدسي قوله: إسناده جيد، قال في الكافي ٢/ ٤١٧: «قال أحمد: ويدعو بدعاء ابن عمر».

<<  <  ج: ص:  >  >>