للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استرقاقهم، وإنما وجب القتل وسقط، ويكون المال على ما حكم فيه.

وإن حُكِمَ بأن المال للمسلمين كان غنيمةً؛ لأنهم أخذوه بالقَهْرِ والحَصْرِ.

الخامسة: أن يَتَضرَّرَ المسلمون بالإقامة فالانصراف أولى، فإن النبي حاصر أهل الطائف فلم يَنَلْ منهم شيئًا فقال: «إنّا قافلون إن شاء الله غدًا. فقال المسلمون: أنرجع ولم نفتحه؟ فقال رسول الله : اغدوا على القتال، فغدوا عليه فأصابهم جِراحٌ. فقال لهم رسول الله : إنا قافلون غدًا. فأعجبهم، فضحك رسول الله متفقٌ عليه (١).

* * *


(١) صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عمرو (٤٠٧٠) ٤/ ١٥٧٢، وصحيح مسلم (١٧٧٨) ٣/ ١٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>