(٢) سلمان بن ربيعة هو: أبو عبدالله ابن يزيد بن عمرو بن سهم بن ثعلبة الباهلي (ت ٣٠ هـ)، مختلف في صحبته، روى عنه كبار التابعين: كأبي وائل، وأبي ميسرة، وأبي عثمان النهدي، وسويد بن غفلة، وشهد فتوح الشام، ثم سكن العراق، وولي غزو أرمينية في زمن عثمان ﵁، وقيل: توفي قبل الثلاثين أو بعدها. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٦٣٣، والإصابة ٣/ ١٣٩. (٣) أثر عمر سيأتي تخرجه، وأثر علي ﵁ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٦/ ٥٠٦ قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه سليمان بن طرخان، ورجاله ثقات، وأثر سليمان بن ربيعة أخرجه سعيد بن منصور في سننه ٢/ ٣٣٥، قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن الحجاج عن أبي إسحاق عن سلمان بن ربيعة، والحجاج هو ابن أرطاة فقيه صدوق كثير الخطأ والتدليس. (٤) أخرجه سعيد بن منصور في سننه ٢/ ٣٣٥، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن رجاء بن حيوة أن أبا عبيدة بن الجراح كتب إلى عمر بن الخطاب ﵁ فيما أحرز المشركون ثم ظهر المسلمون عليهم بعد؟ قال: «ومن وجد ماله بعينه فهو أحق به ما لم يقسم». ورجال إسناده ثقات خلا مطر الوراق بن طهمان البصري قيل: لا بأس به. (٥) السائب بن الأقرع هو: ابن عوف بن جابر الثقفي، صحابي، لقي النبي ﷺ صغيرًا، شهد فتح نهاوند، وسار بكتاب عمر ﵁ إلى النعمان بن مقرِّن، واستعمله عمر على المدائن. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٥٦٩، والإصابة ٣/ ١٦. (٦) ماه وجلولاء: ماه اسم أعجمي يطلق على المكان وهي ضمن قرى بلاد فارس، وجلولاء بلدة بينها وبين بغداد نحو مرحلة شمالًا، كانت بها غزاة للمسلمين في زمن عمر بن الخطاب ﵁، وهي بنحو هذا الاسم إلى يومنا الحاضر. ينظر: معجم البلدان ٢/ ٢٥٦، ٥/ ٤٩، وتهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٠٢. (٧) أخرجه سعيد بن منصور في سننه ٢/ ٣٣٥، عن عثمان بن مطر الشيباني، وهو ضعيف.