يسير أثناء كتاب الصلاة في باب صلاة الاستسقاء يقدر بنحو ١٠ - ١٥ كلمة وفي أثناء كتاب الحج.
وبحمد الله خلت جل الكتب والأبواب في المخطوط من السقط، فالكتب التي جاءت تامة بحمد الله، وهي: كتاب الجنائز، وكتاب الزكاة، وكتاب الصيام، وكتاب الاعتكاف، وكتاب الجهاد، ولم يسقط من لوحات المخطوط إلا قدر يسير في بداية كتاب الطهارة، وفي كتاب الصلاة والحج والبيوع في ستة مواضع تبينت أثناء قراءة المخطوط ودراسته، وكذلك في المخطوط سقط يسير جدًا لبعض الأسطر من أثر الرطوبة ونحوها أشرت إليه وسددته ما أمكن في موضعه.
ومواضع السقط في اللوحات في نسخة المخطوط أشرت إليها في موضعها في أثناء دراسة النص المحقق، وقمت بإضافة قدر السقط من كتاب المقنع ما لم يكن طويلًا للاستزادة والإفادة، وأذكر في هذا الموضع نهاية ما وجد من النص المحقق قبل السقط مع بداية ما وجد من النص المحقق بعد السقط على النحو التالي:
١ - سقط في بداية المخطوط، قدرته بأربع لوحات تقريبًا، ينتهي بما وجد من النص المحقق عند قوله في بداية اللوحة ١/ ب:«تُقل بالأيدي، وهما خمسمائة رطل عراقي».
٢ - سقط في باب صفة الصلاة، قدرته بثماني لوحات تقريبًا، يبدأ في وسط المسألة [٤٠١/ ٧٩] في نهاية قوله في اللوحة ٦٢/ أ: «فإن لم تكن سُترةٌ فمر بين يديه الكلب الأسود البهيم بَطَلَت صلاته، البهيم: الذي ليس في لونه شيءٌ غير السواد، وذلك لما روى أبو ذر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره مثل آخرةِ الرَّحل»، وينتهي في وسط باب سجود السهو في المسألة [٤٠٢/ ١] بقوله في بداية اللوحة ٦٢/ ب: «لم يبطل، مسألة: وإن أكل أو شرب عمدًا بطلت