٣ - سقط في فصل صلاة الخوف، قدرته بأربع لوحات تقريبًا، يبدأ السقط في وسط الوجه الخامس من أوجه صلاة الخوف في نهاية قوله في اللوحة ٨٨/ أ:«إلا أنه لا يسلم إلا في آخر الأربع كما روى جابر ﵁ قال: أقبلنا مع رسول الله ﷺ»، وينتهي في بدايات باب صلاة الجمعة بقوله في بداية اللوحة ٨٨/ ب:«الشَّعر والحركات فلا جمعة عليهم».
٤ - سقط في وسط باب صلاة الجمعة، لم يظهر لي قدر السقط فيها، ولعله نحو ثماني لوحات تقريبًا، يبدأ السقط عند الشرط الثالث من شروط من تجب عليهم صلاة الجمعة في نهاية قوله في اللوحة ٩٠/ أ:«لما أخبرنا به عبيد الله بن شاتيل، قال أخبرنا أبو غالب الباقلاني، أخبرنا أبو القاسم بن بُشران»، وينتهي في الباب ذاته قبل المسألة [٥٤٤/ ١١] بقوله في بداية اللوحة ٩٠/ ب: «فإن قَدَّم رَجُلٌ غلامه فجلس في موضع، فإذا جاء قام الغلام وجلس مكانه فلا بأس به».
٥ - سقط في باب دخول مكة، قدرته بلوحتين تقريبًا، يبدأ في نهاية المسألة [١١١٧/ ٣] في نهاية قوله في اللوحة ١٨٧/ أ: «ويستحب أن يقول عنده ما روى عبد الله بن السائب ﵁ أن النبي ﷺ قال عند استلامه: باسم الله، والله أكبر، إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاء بعهدك»، وينتهي في الباب ذاته بقوله في بداية اللوحة ١٨٧/ ب:«ومن طاف راكبًا أو محمولًا أجزأه».
٦ - سقط في باب الرهن، قدرته بست لوحات تقريبًا، يبدأ في نهاية قوله:«لأن على المرتَهِن فيه ضررًا، ويقَرُّ في يَدِ المرتهن»، وينتهي في الباب ذاته عند قوله:«قلنا: لأنه سَلَّمه إليه على أنه أمينٌ في قبضه فسلَّمَه إلى المرتهن، فلذلك لم يجب عليه الضَّمان».
وأما عن تاريخ نسخ الكتاب وناسخ الكتاب فلم أجد ما يشير إليه،