(٢) أخرجه مسلم في صحيحه (١٧٦٧) ٣/ ١٣٨٨. (٣) نجران: هي بلدة معروفة جنوب مكة في طريق اليمن ومازالت على اسمها إلى اليوم، وهي في المملكة السعودية ضمن محافظةٍ باسمها. ينظر: معجم البلدان ٥/ ٢٦٦، وتهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٦٥٧. (٤) صلح النبي ﷺ لأهل نجران أخرجه أبو داود في سننه (٣٠٤١) ٣/ ١٦٧، وفي سنده أسباط بن نصر الهمداني صدوق يخطئ كثيرًا، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي القرشي مختلف في توثيقه، قال في التقريب ١/ ١٠٨: «صدوق يهم ورمي بالتشيع»، فضلًا عما قاله المنذري: «إن في سماع السدي من ابن عباس نظر»، والحديث ضعفه الألباني في سنن أبي داود ٢/ ٤٤٤. ينظر: ميزان الاعتدال ١/ ٣٩٥، والبدر المنير ٩/ ١٩٥، والتلخيص الحبير ٤/ ١٢٦، ونصب الراية ٣/ ٤٤٥. وأثر إجلاء عمر ﵁ لأهل نجران أخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه ٧/ ٤٢٦ مرسلًا من طريق أبي خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن عمر ﵁، والبيهقي في الكبرى ٦/ ١٣٥ مرسلًا من طريق عمر بن عبدالعزيز، قال ابن حجر في تغليق التعليق ٣/ ٣٠٤: «وهذان خبران مرسلان، يتقوى أحدهما بالآخر». (٥) في المطبوع من المقنع ص ١٤٩ قوله: (أربعة أيام).