(٢) العالية بنت أيفع بن شرحبيل هي: ابن ذي كبار امرأة أبي إسحاق، تابعية ثقة، تروي عن عائشة ﵂، روى عنها: ابنها يونس بن أبى إسحاق السبيعي. ينظر: الإكمال ٧/ ١٣٩، والثقات ٥/ ٢٨٩. (٣) غندر هو: أبو عبدالله محمد بن جعفر الهذلي مولاهم البصري (ت ١٩٣ هـ)، الحافظ المجود الثبت، روى عن حسين المعلم، وسعيد بن أبي عروبة، وابن جريج، وشعبة فأكثر عنه، وروى عنه ابن المديني، وأحمد بن حنبل، ويحي بن معين، وغيرهم. ينظر: التاريخ الكبير ١/ ٧٥، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٩٨. (٤) لم أجده في المطبوع من سنن سعيد بن منصور، ولا في الموجود من كتب الإمام أحمد، وقال ابن القيم في إعلام الموقعين عن سند الإمام أحمد: «رواه الإمام أحمد، وعمل به، وهذا حديث فيه شعبة، وإذا كان شعبة في حديث فاشدد يديك به، فمن جعل شعبة بينه وبين الله فقد استوثق لدينه»، وساق كلامًا في بيان ثبوت الحديث، كما صححه في حاشيته على سنن أبي داود ٩/ ٢٤٠ وقال: «الحديث محفوظ»، والأثر أخرجه عبدالرزاق في مصنفه ٨/ ١٨٤، والبيهقي في سننه ٥/ ٣٣٠ من طريق شعبة، والدارقطني في سننه ٣/ ٥٢، وقد ضُعِّفَ الحديث لجهالة زوجة أبي اسحاق، قلت: وقد سبق توثيقها، وبحث ابن القيم سند الحديث في الحاشية وغيرها كما سبق.