(٢) الصحيح من المذهب كراهة استقبال الشمس والقمر بفرجه، وقيل: في المذهب وجه أنه لا يكره. ينظر: المحرر ١/ ٣٨، والمغني ١/ ١٠٧، والإنصاف ١/ ١٣٩، ١/ ١١٤. (٣) أبو أيوب: خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي من بني مالك بن النجار (ت ٥٠ هـ) من كبار الصحابة، شهد العقبة وبدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، ونزل عنده رسول الله ﷺ حين قدم المدينة شهرًا حتى بني المسجد، واستخلفه عليٌّ ﵁ على المدينة لما خرج إلى العراق، ثم لحق به بعد، وشهد معه قتال الخوارج، وتوفي في غزاة القسطنطينة زمن معاوية. ينظر: التاريخ الكبير ٣/ ١٣٦، وتاريخ بغداد ١/ ١٥٣، والإصابة ٢/ ٢٣٤. (٤) صحيح البخاري (١٤٤) ١/ ٦٦ واللفظ له، وصحيح مسلم (٢٦٤) ١/ ٢٢٤. (٥) صحيح مسلم (٢٦٥) ١/ ٢٢٤. (٦) ما قرره المصنف من عدم جواز استقبال القبلة حال قضاء الحاجة في الفضاء هو الصحيح من الروايات في المذهب، وعليها أكثر الحنابلة، وفي المسألة رواية أخرى بالجواز وهي رواية ضعيفةٌ، ولضعفها قال ابن مفلح: «قلت: وهي بعيدة جدًا»، كما حكيت في المسألة الكراهة أيضًا. ينظر: المحرر ١/ ٣٧، والكافي ١/ ٥٠، والفروع ١/ ٨١، والإنصاف ١/ ٢٠٢، وكشاف القناع ١/ ١٢٣.