للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مقام الشكر

إن من مقتضيات شكر نعمة الله على عبده اللهج بالثناء عليه دومًا، والحمد له أبدًا، ولزوم عبوديته وما يحبه ويرضاه حياةً إلى الممات، فأول الشكر وأوسطه وآخره لله وحده الكريم الرحيم أن هداني إلى طريق العلم، وحبب إلي سبله، ووفقني لتحصيله، وأوقفني على أسبابه، ومنها دراستي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بدءًا من مرحلة الماجستير ثم الدكتوراه، فلقد لقيت من ذلك علمًا جَمًّا، وصحبة أستاذٍ وهِمة، وتفريج كربةٍ وهَمًا، فاللهم لك الحمد كثيرًا كما أنعمت كثيرًا، ولك الشكر مزيدًا كما تفضلت مزيدًا.

وإن من لوازم شكر المنعم سبحانه شكرَ عباده على إحسانهم لبعض، فإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس، ومن هذا المقام أشكر كل من أعانني بعد الله ﷿ على شحذ همتي في العلم من أقرباء ومشايخ وزملاء، ومن أخصهم: أعمامي الفضلاء، ومنهم عميد العائلة ومقدمها ومقام الوالد فيها العم بدر بن نصف العصفور، وعمي أ. د. فؤاد بن نصف العصفور، وصديقه العزيز أ. د. أحمد بن عبد المحسن الطريقي؛ على حرصهم الدؤوب في مواصلة الدراسة والعمل عليها.

ثم الشكر موصول إلى الجامعة الغراء والصرح البنَّاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قبلة المتعلمين، ووجهة المتفقهين، وعضد الدارسين، ممثلة بمديرها ووكلائها وعمدائها، واصلًا الشكر إلى عمداء كلية الشريعة خاصة ورؤساء قسم الفقه المتعاقبين في أثناء دارستي والأساتذة الكرام فيه، وخصوصًا من تتلمذت على أيديهم ونهلت من علومهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>