للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه: الكثير شبرٌ في شبرٍ (١).

وعنه: قدر الكفِّ فاحشٌ (٢).

وعنه: قدر عشر أصابع كثيرٌ (٣)، وما [يرفعه] (٤) بأصابعه الخمس يسير.

قال الخلال: «الذي استقر عليه قوله أن الفاحش ما يستفحشه كل إنسانٍ في نفسه» (٥). (٦)

(وحكي عنه: أن قليلها ينقض) بالقياس على الخارج المعتاد.

(الثالث: زوال العقل (٧) وهو نوعان:

أحدهما: النوم فينقض؛ لقوله : «العينان وِكاء السَّهِ (٨)، فمن نام


(١) مسائل الإمام أحمد برواية الكوسج ١/ ١٠١، ومسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله ص ٢٠، ومسائل الإمام أحمد برواية ابنه صالح ١/ ٢٤٧.
(٢) لم أجد توثيق الرواية فيما وقفت عليه من كتب مسائل الإمام. ينظر: توثيقها من الكافي ١/ ٩١.
(٣) لم أجد توثيق الرواية فيما وقفت عليه من كتب مسائل الإمام. ينظر: توثيقها من الكافي ١/ ٩١.
(٤) في المخطوط (يرقعه) وهو تصحيف، والصواب المثبت من الكافي ١/ ٩١، وفي المغني ١/ ١٢٠ بمعناه قال: «إذا كان مقدار ما يرفعه الإنسان بأصابعه الخمس من القيح والصديد والقيء فلا بأس به». ينظر: الإنصاف ٢/ ٣٣٧.
(٥) سنن الأثرم ص ٢٦٧. ينظر: توثيق قول الخلال في الكافي ١/ ٩١.
(٦) المذهب في تقدير الفاحش هو ما نقله المصنف عن الخلال باعتبار كل إنسان بحسبه. ينظر: الهداية ص ٥٧، والكافي ١/ ٩١، وشرح العمدة ٨٥/ ١ وما بعدها، والفروع ١/ ٢٢١، والإنصاف ٢/ ١٦، وكشاف القناع ١/ ٢٨٨.
(٧) في المطبوع من المقنع ص ٣٠ زيادة قوله: (إلا النوم اليسير جالسًا أو قائمًا، وعنه: أن نوم الراكع والساجد لا ينقض يسيره) ولعل المصنف استغنى عن هذه العبارة لورود مضمونها في شرحه والله أعلم.
(٨) وكاء السَّه: قال في التلخيص الحبير ١/ ١١٨: «السَّهِ المذكور في هذا الحديث بفتح السين المهملة وكسر الهاء المخففة الدبر، والوكاء بكسر الواو: الخيط الذي تربط به الخريطة، والمعنى: اليقظة وكاء الدبر أي حافظة ما فيه من الخروج لأنه ما دام مستيقظًا أحس بما يخرج منه».

<<  <  ج: ص:  >  >>