فائدة: قال ابن أبي موسى في الإرشاد ص ١٨: «مس الذكر مباشرة للذة ينقض الوضوء قولا واحدًا». (٢) في المطبوع من المقنع ص ٣٠ زيادة قوله: (لشهوة) وسيأتي ذكرها. (٣) سنن أبي داود (١٧٨) ١/ ٤٦، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (٢٥٨٠٧) ٦/ ٢٢٠، والترمذي في جامعه (٨٦) ١/ ١٤٨، وابن ماجه في سننه (٥٠٢) ١/ ١٦٨، وضعف الحديث أبو داود في سننه لعلة الإرسال فيه عن عائشة كما ذكر المصنف، والترمذي في جامعه ونقل عن البخاري تضعيفه، والنووي في خلاصة الأحكام ١/ ١٣٨، وقال ابن تيمية في شرح العمدة ١/ ٣٢٤: «روي الحديث من طريق آخر بإسناد جيد عن عطاء عن عائشة ﵂، ورواه الإمام أحمد عن عمرو بن شعيب عن زينب السهمية عن عائشة، ومثل ذلك مما يعضد الاحتجاج به». (٤) سنن أبي داود ١/ ٤٦، وفيه: «يرويه إبراهيم التيمي عن عائشة» وليس كما قرر المصنف «يرويه إبراهيم النخعي عن عائشة»، وكل من يشير إلى علة الحديث بالإرسال يقرر رواية إبراهيم التيمي وليس النخعي. ينظر: مصادر تخريج الحديث السابقة، ولعل الخطأ من الناسخ أو المصنف، والظاهر أنه من المصنف؛ لأن كلامه في العدة مطابق له هنا ص ٥٦ والله أعلم، كما أن شيخه ابن قدامة في المغني ١/ ١٢٤ قد أورد الحديث وأشار إلى أنه من رواية إبراهيم التيمي.