(٢) أبو عبد الله الزبيري هو: الزبير بن أحمد بن سليمان بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام ﵁، وقيل: هو أحمد بن سليمان، شافعي المذهب، كان إمام أهل البصرة في زمانه، حافظًا للمذهب، عارفًا بالأدب، عالمًا بالأنساب، من تصانيفه: الكافي في المذهب، وكتاب الإمارة. ينظر: تاريخ بغداد ٨/ ٤٧١، وتهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٥٤٠. (٣) ينظر: توثيق قوله في المهذب ١/ ٣٨، والمغني ١/ ١٨٩. (٤) ما قرره المصنف في الرواية الأولى أن أقل الحيض يومٌ وليلةٌ هو المذهب، وأما الرواية الثانية فقال الخلال عنها كما في الإنصاف: «مذهب أبي عبد الله الذي لا اختلاف فيه أن أقل الحيض يوم»، وقال القاضي: «ويمكن أن يحمل قوله أن أقله يوم، أراد به بليلته، فتكون المسألة رواية واحدة». ينظر: الروايتين والوجهين ١/ ١٠٤، والكافي ١/ ١٦٣، وشرح العمدة ١/ ٤٥٤، والفروع ١/ ٣٦٤، والإنصاف ٢/ ٣٩٤، وكشاف القناع ١/ ٤٨٠. (٥) وذلك في مسائل الكوسج عن الإمام ١/ ٣٠٩. ينظر: زاد المسافر ١/ ٧١. (٦) سيأتي ذكرهما في المسألة الآتية. (٧) والمذهب على الرواية الأولى. ينظر: المصادر قبل السابقة. (٨) حمنة هي: بنت جحش الأسدية، صحابية، أخت أم المؤمنين زينب ﵂، كانت تحت مصعب بن عمير فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها طلحة بن عبيد الله، وكانت من المبايعات، وشهدت أحدًا، فكانت تسقي العطشى، وتحمل الجرحى وتداويهم، وكانت تستحاض كما في الحديث. ينظر: الحاشية على ص ٥٨، وطبقات ابن سعد ٨/ ٢٤١، والإصابة ٧/ ٥٨٦. (٩) أخرجه أحمد في مسنده (٢٧١٨٨) ٦/ ٣٨١، والترمذي في جامعه (١٢٨) ١/ ٢٢٥، وابن ماجه في سننه (٦٢٧) ١/ ٢٠٥، وقال الترمذي: «هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ».