للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أ. د العثيمين بما وعد، وذيل على شرح المقنع بعد رؤيته مشكورًا مأجورًا، وأملى في ورقة مسطورةٌ فيها حروفه وكلماته إطراءً وإعجاباً بالمخطوط، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (١).

كما عرضت موضوع الرسالة وتحقيقها أيضًا على شيخنا المفضال أ. د عبد السلام بن محمد الشويعر، وأرشدني إلى إطلاع أ. د عبد الله بن محمد المنيف على المخطوط، فأثنى مشكورًا على نسخته، وكتب حوله كتابة نافعة مفيدة، بيَّن فيها أصل المخطوط ومداده ونسخه وناسخه، ثم عرج على تملكاته بما لا مزيد عليه (٢).

ثم تصدر المرشدان الفاضلان قمة النظر في الكتاب وتقييمه؛ بقبولهما فحصَ الرسالة وتقويمَها ومناقشتَها ثم إجازتَها، فشكر الله لهما وللأستاذين الفاضلين، وبارك في علمهم، ووفقهم ربي لخيري الدنيا والآخرة.

وأختم بمسك الختام بشكر أفضل عطاء الدنيا، وأجلى مِنَن الله عليَّ، وأرغب من أبتغي طاعته وبره بعد شكر الله ورسوله؛ والدتي الكريمة، المعطاءة الرحيمة، صاحبة الفضل العلي، والقدر الجلي، والمقام الزكي، على ما ربتني عليه، وأردفتني إليه، وحثتني عليه، وصبرت حتى تَبلَّغت في ابنها الدرجة، وما فتئت رعايتها وشحذها لهمتي منذ أن كنت صغيرًا، فاللهم ارحمها ووالدِي كما ربياني صغيرًا.

وختام الشكر موصول لأصحابي، وأولاهم زوجتي ورفيقة دربي كريمة الأصل والمعدن والطيب، الصابرة المحتسبة المعينة، ومساعدي


(١) انظر: ١/ ١٣٧.
(٢) انظر: ١/ ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>