فائدة: التصحيف المشار إليه هو في عدد من كتب التخريج منها: مصنف عبدالرزاق، وابن أبي شيبة وغيرهما، وقال شيخنا أ. د سعد الشثري في تحقيقه للكتاب الأخير ٣/ ١٤٩: «أن [سعد] وردت في إحدى نسخ الكتاب». (٢) هو عبد الله بن مسعود ﵁، وقد سبقت ترجمته. (٣) لم أجده في المطبوع من سنن الأثرم، والأثر أخرجه عبدالرزاق في مصنفه ٢/ ٢٠٦، وابن أبي شيبة في مصنفه ١/ ٢٦٤، وحسنه من طريق ابن أبي شيبة ابن حجر في الفتح ٢/ ٣٢١ وقال: «وهذا الدعاء من المأثور غير مرفوع». فائدة: قول المصنف: (وإن دعا بما ورد في الأخبار) هو على قسمين في المذهب: الأول: أن يكون الدعاء من أمر الآخرة، كالدعاء بالرزق الحلال والرحمة والعصمة من الفواحش ونحوه، ولو لم يكن المدعو به يشبه ما ورد، فهذا يجوز الدعاء به في الصلاة، كما يجوز الدعاء لشخص معين، وعليه جمهور الحنابلة. الثاني: الدعاء بغير ما ورد وليس من أمر الآخرة، فالصحيح من المذهب أنه لا يجوز الدعاء بذلك في الصلاة، وتبطل الصلاة به، وعليه أكثر الحنابلة. ينظر: الإنصاف ٣/ ٥٥٦.