(٢) هو مالك بن أنس، الإمام العلم المشهور. ينظر: المدونة الكبرى ١/ ١١٠، وهو المذهب عندهم كما في الكافي لابن عبدالبر ص ٦٦، والذخيرة ٢/ ٤١٢، وشرح الخرشي على مختصر خليل ١/ ٣٥١. (٣) ما قرره المصنف هو المذهب وهو قول الأكثرين في المذهب، والرواية الثانية: أنه مخير بين السجود في أي من الموضعين. ينظر: الكافي ١/ ٣٦٣، وشرح الزركشي ١/ ٢٠٤، والفروع ٢/ ٣١٠، والإنصاف ٤/ ٢٢٥، وكشاف القناع ٣/ ١٢٣. وعند الشافعية أن السجود عند قوله تعالى: ﴿وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ﴾. ينظر: المهذب ١/ ٨٥، والشرح الكبير للرافعي ٢/ ١٠٥، والمجموع ٤/ ٦٧. وعند الحنفية كذلك أن السجود عند قوله تعالى: ﴿وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ﴾. ينظر: المبسوط للسرخسي ٢/ ٧، وبدائع الصنائع ١/ ١٩٤، وتبيين الحقائق ١/ ٢٠٨. (٤) أخرجه أبو داود في سننه (١٤١٣) ٢/ ٦٠، وضعفه ابن القطان في بيان الوهم ٤/ ١٩٧، والنووي في خلاصة الأحكام ٢/ ٦٢٤.