(٢) لعل المصنف رواه بالمعنى إذ لم أجده مسندًا بهذا اللفظ، وأصل الحديث في الصحيحين من حديث جابر بن عبدالله ﵁ ولفظه قال: «أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذًا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ، فقرأ بسورة البقرة أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذًا نال منه، فأتى النبي ﷺ فشكا إليه معاذًا فقال النبي ﷺ: يا معاذ، أفتان أنت! - أو فاتن - ثلاث مرات، فلولا صليت ب ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ﴾، و ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، و ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة»، صحيح البخاري (٦٧٣) ١/ ٢٤٩، وصحيح مسلم (٤٦٥) ١/ ٣٣٩. (٣) لم أجد الحديث من رواية عائشة ﵂، والحديث أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك ﵁، (٤٦٩) ١/ ٣٤٢. (٤) في المطبوع من المقنع ٦١ زيادة قوله: (أكثر من الثانية). (٥) لم أجده عن ابن عمر ﵁، والثابت في هذا المعنى حديث أبي سعيد الخدري ﵁ الآتي. (٦) صحيح مسلم (٤٥٤) ١/ ٣٣٥.