(٢) لم أجد الحديث بهذا اللفظ، وقد أخرجه بنحوه أحمد في مسنده من حديث أبي قلابة عن أنس ﵁ ولفظه: «أرحم أمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أبي، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» (١٢٩٢٧) ٣/ ١٨٤، والترمذي في جامعه (٣٧٩١) ٥/ ٦٦٥، وابن ماجه في سننه (١٥٤) ١/ ٥٥، وقال الترمذي: «هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ»، وصححه ابن حبان في صحيحه ١٦/ ٧٤، والحاكم في مستدركه ٣/ ٤٧٧ وقال: «هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة، وإنما اتفقا بإسناده هذا على ذكر أبي عبيدة فقط»، ولأهل العلم كلامٌ طويلٌ حول رواية أبي قلابة عن أنس في هذا الحديث خاصة، منهم من يوصلها ومنهم من يحكم بانقطاعها. ينظر: بيان الوهم والإيهام ٥/ ٤٢٥، ومجموع الفتاوى ٤/ ٤٠٨، والبدر المنير ٧/ ١٩٠، والتلخيص الحبير ٣/ ٧٩. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة ﵂ (٦٣٣) ١/ ٢٣٦، وصحيح مسلم (٤١٨) ١/ ٣١٣. (٤) وذلك في رواية الأثرم عنه نقلها ابن عبد البر في التمهيد ٢٢/ ١٢٤.