للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلبة النُّعاس؛ لذلك.

ويعذر أيضًا بالمطر الذى يبل الثياب، والوَحَلِ الذى يتأذى به في نفسه وثيابه؛ لذلك.

ويعذر أيضًا في تركهما بالريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة؛ لذلك، وروى ابن ماجه عن ابن عمر قال: «كان رسول الله ينادي مناديه في الليلة المطيرة أو الليلة الباردة: صلوا في رحالكم» متفقٌ عليه (١).

والثالث: الخوف على ولده وأهله أن يَضيعوا، أو يكون ولده ضائعًا فيرجو وجوده في تلك الحال، أو يكون له قريب مريضٌ يخاف إن تشاغل عنه مات فلم يشهده؛ لأن هذا كله داخل في الخوف.

* * *


(١) صحيح البخاري (٦٠٦) ١/ ٢٢٧، وصحيح مسلم (٦٩٧) ١/ ٤٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>