(٢) سنن أبي داود (١١٥١) ١/ ٢٩٩، وصححه النووي في خلاصة الأحكام ٢/ ٨٣١. (٣) يعني بالأولى: تكبيرة الإحرام والله أعلم. (٤) ما قرره المصنف في الرواية الأولى هو المذهب، وهو أنه يقرأ بعد التكبير ولا يوالي بين القراءتين، وعليه أكثر الحنابلة، والرواية الثالثة: التخيير بين الرواية الأولى والثانية. ينظر: الكافي ١/ ٥٢٠، والفروع ٣/ ٢٠١، والإنصاف ٥/ ٣٤٩، وكشاف القناع ٣/ ٤٠٧. (٥) أبو الزبير هو: محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي مولى حكيم بن حزام القرشي (ت ١٢٦ هـ)، تابعيٌّ ثقةٌ، اشتهر بكنيته، وكان ذا عقل وحفظ لأحاديث النبي ﷺ، روى عن العبادلة الأربعة، وعائشة، وجابررضي الله عنهم، وكان مقدمًا في روايته عن جابر، وأبي الطفيل، وسعيد بن جبير، وعكرمة وغيرهم ﵃، روى عنه: عطاء وهو من شيوخه، والزهري، وأيوب السختياني، والأعمش وغيرهم. ينظر: التاريخ الكبير ١/ ٢٢١، والثقات ٥/ ٣٥٢، وتهذيب التهذيب ٩/ ٣٩٠.