(٢) في المطبوع من المقنع ص ٧٤ زيادة قوله: (استحب أن يقول: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية، ومنابت الشجر، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)، وسياق كلام المصنف يتضمنه. قلت: وفي نسخ: [يقولوا]. (٣) الإكام: قال في المطلع ص ١١٣: «بفتح الهمزة ويليها مدة على وزن آصال وبكسر الهمزة بغير مد على وزن جبال»، وهو ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلًا، وكان أكثر إرتفاعًا مما حوله كالتلول ونحوها ويقال لها الرابية، التل أو الهضبة الصغيرة. النهاية في غريب الحديث ١/ ٥٩، ولسان العرب ١٢/ ٢١. (٤) سبق تخريجه في المسألة [٦٠٢/ ١٦]. (٥) الإكليل: هو كل ما احتف بالشيء من جوانبه، يريد بالتشبيه: أن الغيم تقشع عن المدينة واستدار بآفاقها. النهاية في غريب الحديث ٤/ ١٩٧ (٦) سنن أبي داود (١١٧٤) ١/ ٣٠٤، والرواية التي ساقها المصنف هي في البخاري أيضًا (٣٣٨٩) ٣/ ١٣١٣، وقد سبق تخريج الحديث في المسألة [٦٠٢/ ١٦].