(٢) الحسن بن الهيثم البزار: ذكره أبو بكر الخلال في سؤاله للإمام عن مسألة في كيفية طلب العلم، ولم أعثر على زيادةٍ في ترجمته. ينظر: طبقات الحنابلة ١/ ٣٧٥. (٣) القراءة عند القبور ص ٦. (٤) أخرجه الثعلبي في تفسيره ٨/ ١١٩، عن الحسين بن محمد الثقفي قال: حدثنا الفضل ابن الفضل الكندي قال: حدثنا حمزة بن الحسين بن عمر البغدادي قال: حدثنا محمد بن أحمد الرياحي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أيوب بن مدرك عن أبي عبيدة عن الحسن عن أنس بن مالك ﵁، قال الألباني في السلسلة الضعيفة ٣/ ٣٩٧ ما ملخصه: «حديث موضوع، وإسناده مظلمٌ هالكٌ مسلسلٌ بالعلل، واجتمع في إسناده أيوب بن مدرك وهو ضعيفٌ رمي بالكذب، ومحمد بن أحمد الرياحي وأبو عبيدة مجاهيل». (٥) أخرجه ابن الجوزي بالموضوعات ٢/ ٤١٣. (٦) ما قرره المصنف هو المذهب، والرواية الثانية: أن القراءة عند القبر مكروهة، والرواية الثالثة: لا يكره وقت دفنه دون غيره، والرواية الرابعة: تسن القراءة وقت الدفن، والرواية الخامسة: أنها بدعة. ينظر: الكافي ٢/ ٧٢، والفروع ٣/ ٤١٩، والإنصاف ٦/ ٢٥٦، وكشاف القناع ٤/ ٢٣٤.