(٢) سنن أبي داود (٣١٣٢) ٣/ ١٩٥، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (١٧٥١) ١/ ٢٠٥، وصححه الحاكم في مستدركه ١/ ٥٢٧ وقال: «حديثٌ صحيحٌ الإسناد ولم يخرجاه». (٣) ما قرره المصنف هو الصحيح من المذهب مطلقًا، والروية الثانية: جواز صنع الطعام لهم لحاجة، قال في الكشاف: «كأن يجيئهم من يحضرهم من أهل القرى البعيدة ويبيت عندهم فلا يمكنهم عادة إلا أن يطعموه فيصنعون ما يطعمونه له». ينظر: الكافي ٢/ ٧٩، والفروع ٣/ ٤٠٨، والإنصاف ٦/ ٢٦٤، وكشاف القناع ٤/ ٢٤٠ واختار الرواية الثانية. (٤) في المطبوع من المقنع ص ٨١ ابتدأ هذه المسألة والتي تليها بقوله: (فصل). (٥) صحيح مسلم من حديث بريدة بن الحصيب ﵁ (٩٧٧) ٢/ ٦٧٢، دون زيادة قوله: «فإنها تذكركم الموت»، فهي بنحوها مخرجة عند أبي داود (٣٢٣٥) ٣/ ٣١٨. (٦) أخرج الترمذي في جامعه (١٠٥٥) ٣/ ٣٧١، قال النووي في خلاصة الأحكام ٢/ ١٠٣٤: «رواه الترمذي بإسناد على شرط الصحيحين».