(٢) النفط: بكسر النون وفتحها، وقيل الكسر أفصح، وقيل الفتح أفصح، وهو دهن تطلى به الإبل للجرب والدبر والقردان وهو دون الكحيل - نوع من الأدهان أيضًا. ينظر: لسان العرب ٧/ ٤١٦، ومختار الصحاح ص ٢٨٠، والمصباح المنير ٢/ ٦١٨. (٣) في المطبوع من المقنع ص ٩١ زيادة قوله: (أو من عينها إن كانت أثمانًا)، وقال في الإنصاف ٦/ ٥٨١: «ليس هذا من كلام المصنف، وإنما زاده بعض من أجاز له المصنف الإصلاح، قاله ابن المنجى». (٤) الجوزجاني: أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق، (ت ٢٥٦ هـ)، ثقة حافظ، قال أبو بكر الخلال: «جليل جدًّا، كان أحمد يكاتبه ويكرمه إكرامًا شديدًا»، وكان له عن الإمام جزآن من المسائل. ينظر: طبقات الحنابلة ١/ ٢٥٧، وتهذيب التهذيب ١/ ١٥٨. (٥) بلال بن الحارث المزني هو: أبو عبد الرحمن المدني (ت ٦٠ هـ)، صحابي، أقطعه النبي ﷺ العقيق، وكان صاحب لواء مزينة يوم الفتح، وكان يسكن وراء المدينة ثم تحول إلى البصرة، ولاه عمر ثم عزله. ينظر: الاستيعاب ١/ ١٨٣، والمنتظم ٥/ ٣٣٠، والإصابة ١/ ٣٢٦. (٦) أخرجه البيهقي في سننه الكبرى ٤/ ١٥٢، وابن خزيمة في صحيحه ٤/ ٤٤، وضعفه البيهقي ونقل عن الشافعي تضعيفه وإنكاره «قال الشافعي: ليس هذا مما يثبت أهل الحديث، ولو ثبتوه لم تكن فيه رواية عن النبي ﷺ إلا إقطاعه، فأما الزكاة في المعادن دون الخمس فليست مروية عن النبي ﷺ».