للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن بن شيرويه (ت ٥٧٨ هـ)، وأبي صالح سعد الله بن نجا بن الوادي (ت ٥٧٤ هـ)، وأبي الفضل عبد المحسن بن تريك الأزجي (ت ٥٧٥ هـ)، وأبي العز عبد المغيث بن زهير الحربي (ت ٥٨٣ هـ)، ومحمد بن نسيم العيشوني (ت ٥٧٤ هـ)، وأبي السعادات نصرالله القزاز (ت ٥٨٣ هـ)، وأبي العز محمد بن محمد بن مواهب (ت ٥٧٦ هـ)، وأبي الثناء محمد بن محمد بن هبة الله الزيتوني (ت ٥٧٣ هـ)، وأبي الفضل مسعود بن علي بن النادر (ت ٥٧٦ هـ)، وأبي بكر المبارك بن المبارك بن الحكيم الخياط (ت ٥٧٦ هـ)، قال الذهبي: «وغيرهم كثير».

وأراد الرحلة إلى أصبهان مع الحافظ عبد الغني الذي أشار عليه بذلك، فاتفق سفر الحافظ عبد الغني مع مرض البهاء ولم يتيسر له الرحلة إليها، وجلس يكمل السماع من ابن المنّي إلى أن وقع مرضٌ في بغداد، قال البهاء: «ثم اشتغلت في مسائل الخلاف على الشيخ أبي الفتح اشتغالًا جيدًا، وكنت إذ ذاك فقيرًا ليس لي بلغة إلا من الشيخ أبي الفتح - يعني ابن المني - واتفق غلاء كثير فأحسن إلي، ثم وقع المرض، فخاف علي فجهزني وأعطاني، واتفقت أنا وعلي ابن الطالباني، ويحيى ابن الطباخ، فترافقنا إلى الموصل».

رحلته الثالثة إلى مراغة: حيث قال: «ثم ذهبنا إلى مَراغة في طلب علم الخلاف، فاكتريت إلى حران، وصبر علي الجمال بالأجرة إلى حران، وكنت أقترض من التجار ما أتبلغ به».

رحلته الرابعة إلى حران: رجع البهاء إلى حرّان مرة أخرى، وأخذ في قراءة كتاب الهداية لأبي الخطاب على شمس الدين بن عبدوس، وأتمّه في حدود سنة.

رحلته الخامسة إلى دمشق: وبعد حران رحل إلى دمشق، وتزوج فيها، وتفقّه على الموفق ابن قدامة، ولازمه وعلّق عنه الفقه واللّغة وقرأ

<<  <  ج: ص:  >  >>