قال الحافظ في الفتح ٤/ ١٢١: «الذي ظنه الإسماعيلي صحيح، فقد رواه البيهقي من طريق إبراهيم بن يزيد عن آدم بلفظ: فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين يوما، يعني: عدوا شعبان ثلاثين فوقع للبخاري إدراج التفسير في نفس الخبر». (٢) محمد بن زياد هو: أبو الحارث القرشي الجمحي المدني، تابعي، ثقة، سكن البصرة، روى عن الفضل بن العباس، ومحيصة بن مسعود، وأبي هريرة، وعائشة، وعبد الله بن الزبير ﵃ وغيرهم، روى عنه: ابنه الحارث، وخالد الحذاء، والحسين بن واقد المروزي، وأيوب السختياني، وإبراهيم بن طهمان، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، وشعبة وغيرهم، قال الذهبي: «مات سنة نيف وعشرين ومئة». ينظر: الثقات ٥/ ٣٧٢، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٢٦٢، وتهذيب التهذيب ٩/ ١٤٩. (٣) صحيح مسلم (١٠٨١) ٢/ ٧٦٢. (٤) أخرجه الدارقطني في سننه ٢/ ١٦٣ من طريقين، أحدهما قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة قال: «إنما الشهر تسع وعشرون، فلا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين»، ورجال إسناده ثقات، وبنحوه في زاد المعاد لابن القيم ٢/ ٤٤ من رواية الفضل بن زياد في مسائله عن الإمام أحمد.