هو أبو الحارث شريح (٢٠٠) بن يونس المروزى، كان فقيها ومحدّثا ومفسّرا، عاش فى بغداد. وعليه درس مسلم، وأبو حاتم الرازى وغيرهما. وتوفى سنة ٢٣٥ هـ/ ٨٤٩ م.
أ- مصادر ترجمته:
الفهرست لابن النديم ٢٣١، حلية الأولياء لأبى نعيم ١٠/ ١١٣ - ١١٥، تاريخ بغداد للخطيب ٩/ ٢١٩ - ٢٢١، معجم البلدان لياقوت ١/ ٥٣٤، ٤/ ١٨٨، شذرات الذهب لابن العماد ٢/ ٨٤ - ٨٥، معجم المؤلفين لكحالة ٤/ ٢٠٩.
ب- آثاره:
«كتاب القضاء»، الظاهرية، مجموع ٢٢٩ (من ١١٣ أ- ١٢٥ ب، ٥٢٦ هـ)، فيض الله ٥٠٦ (القسم الثانى، من ٥١ أ- ٦٢ ب، فى القرن السادس الهجرى)، انظر أيضا: أخبار القضاة لوكيع ٣/ ٤٤، ١١٣.
[١٠ - أبو سليمان داود الظاهرى]
وهناك مدرسة فقهية تعتمد على ظاهر القرآن والسنّة فقط- ومن أجل ذلك سمّيت الظاهرية- وتبنى الأحكام الفقهية عليهما، وقد أسسها أبو سليمان داود بن على بن خلف الأصبهانى. ولد فى الكوفة سنة ٢٠٠ هـ/ ٨١٥ م، وقيل ٢٠٢ هـ/ ٨١٧ م، وتعلم فى البصرة وبغداد ونيسابور، ثم سكن بغداد. وكان معلما مرموق المكانة وكان موضع احترام وإكبار لتواضعه وورعه. وبالرغم من أن والده كان من أتباع المذهب الحنفى، فإن داود انضم إلى مذهب الشافعى، ثم خرج بعد ذلك
(٢٠٠) ذكر فى بعض المصادر أن اسم سريج بالسين المهملة والجيم المعجمة، كما فى الفهرست ٢٣٦، وتاريخ بغداد ٩/ ٢١٩.