حلية الأولياء لأبى نعيم ٣/ ١٨٠ - ١٩٢، التهذيب لابن حجر ٩/ ٣٥٠ - ٣٥٢، فرانس بول فى دائرة المعارف الإسلامية ٣/ ٧٢١، أعيان الشيعة للعاملى (بيروت) ٤/ ٢/ ٣ - ٢٨، الأعلام للزركلى ٧/ ١٥٣.
ب- آثاره:
١ - «تفسير القرآن» رواه أبو الجارود زياد بن المنذر، انظر: الفهرست لابن النديم ٣٣، وأعيان الشيعة للعاملى (بيروت) ٥/ ٢/ ١٩.
٢ - «رسالتان» إلى سعد الخير. وهما فى كتاب:«روضة الكافى» للكلينى (المتوفى ٣٢٨ هـ/ ٩٣٩ م، انظر:
ص ٠٤٥ من هذا الكتاب). انظر: أعيان الشيعة ٤/ ٢/ ١٩.
[٧ - جعفر الصادق]
هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين، ولد بالمدينة سنة ٨٠ هـ/ ٦٩٩ م أو ٨٣ هـ/ ٧٠٣ م. وكانت أمه «أم فروة» حفيدة أبى بكر. وبعد موت والده سنة ١١٧ هـ/ ٧٣٥ م وقبل قيام الثورة المسلحة بقيادة عمه زيد بن على سنة ١٢٢ هـ/ ٧٤٠ م بقليل انضمت أغلبية أتباعوالده إليه لا إلى عمه، واعترفت به الإمام السادس للشيعة. لم يقم بدور سياسى ولكنه عاش فى المدينة ومات بها سنة ١٤٨ هـ/ ٧٦٥ م، ودفن فى مقبرة البقيع/. وصف بأنه مفسر ومحدث وفقيه وكيمائى. كان يعد أستاذا لجابر بن حيان. وإن كان رسكا Ruska يعتبر اشتغال جعفر بالكيمياء أمرا مستحيلا، لأن بيئة جعفر لم تكن مهيأة لذلك ولم يكن الزمن مناسبا لذلك (انظر: الكيميائيون العرب ٢/ ٤٠). والأساس الذى بنى عليه رسكا شكه حتى وإن جاء به من جانب آخر لا يمكن أن يقبل الآن. وحتى إذا غضضنا النظر عن المعلومات التى تحدثنا عن الترجمات الأولى من السريانية واليونانية والهندية وكذلك عن الكتب التى ألفها العرب فى هذا الوقت المبكر والتى تثبت أن رأى رسكا مبنى على غير أساس، فتوجد مجموعة من الأخبار تحدثنا بأن