وصف السلمى أبا القاسم النصرابادى بأنه مؤلف عدد من الكتب، ويبدو أن السلمى كان قد أفاد من كتاب له لم يذكر اسمه، وقد أخذ عنه مقدما لذلك بكلمة:«سمعت» انظر: طبقات الصوفية للسلمى (القاهرة) ١٣٧، ١٥٥، ٣٠٨، ٤٨٤ - ٤٩٢.
٣٦ - أبو عبد الله الرّوذبارى
هو أبو عبد الله أحمد بن عطاء بن أحمد الرّوذبارى، ولد سنة ٣٠٣ هـ/ ٩١٥ م، وشب فى بغداد ثم انتقل إلى صور، وكان أحد الصوفية المرموقين، وتوفى سنة ٣٦٩ هـ/ ٩٧٩ م.
أ- مصادر ترجمته:
طبقات الصوفية للسلمى (القاهرة) ٤٩٧ - ٥٠٠، (ليدن) ٥٢٧ - ٥٣٢، تاريخ بغداد للخطيب ٤/ ٣٣٦ - ٣٣٧، التهذيب لابن عساكر ١/ ٣٩٣ - ٣٩٦، البداية والنهاية لابن كثير ١١/ ٢٩٦، شذرات الذهب لابن العماد ٣/ ٦٨.
ب- آثاره:
١ - «كتاب الخلع»:
الظاهرية، مجموع ٨٠/ ١١ (من ١٢٤ أ- ١٣٠ أ، القرن السادس الهجرى مع كتاب «أدب الفقير»).