للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب يسمى «كتاب الواحدة» فى «مثالب العرب ومناقبها» يكون مخفّفا من تأثير كتاب زياد بن أبيه. (١٤٧) وكان هذا الكتاب متداولا فى القرن الخامس الهجرى.

وتوفى زياد سنة ٥٣ هـ/ ٦٧٣ م. وقد كتب أخبار زياد بن أبيه- فيما يروى- كل من أبى مخنف، هشام بن محمد الكلبى (المتوفى ٢٠٦ هـ/ ٨٢١ م، انظر ص ٢٦٨ من هذا الكتاب) وعبد العزيز بن يحيى الجلودى (المتوفى ٣٣٢ هـ/ ٩٤٤ م) (١٤٨).

أ- مصادر ترجمته:

تاريخ الطبرى ١/ ٢٤٦٥ - ٢٤٦٦، ٢/ ٦٦ - ٨٧، ٣/ ٥٨، مروج الذهب للمسعودى ٥/ ١٥ وما بعدها، الأغانى (بولاق) ١٢/ ٧٣ - ٧٥، ١٦/ ٣ - ٩، ٢١/ ٢١ - ٤٠، معجم البلدان لياقوت ١/ ٩٠٥، مقدمة ابن خلدون (ترجمة) ٣/ ٥ - ١٥ وابن خلدون: البدء والتاريخ ٦/ ٢، خزانة الأدب ٢/ ٥١٧، ذكره فلها وزن فى كتابه فى تاريخ الدولة العربية وسقوطها.

Wellhausen,: Dasarabische Reichundsein Sturz, ٧٥,- ٨١

دائرة المعارف الإسلامية (مقالة (Lammens الطبعة الأوربية الأولى ٤/ ١٣٣٤ - ١٣٣٥، الأعلام للزركلى ٣/ ٨٩ - ٩٠ وانظر بروكلمان ١/ ٦٣.

ب- آثاره:

وصلت إلينا بعض رسائله وخطبه فى كتاب «شرح نهج البلاغة لأبى الحديد ١٦/ ١٧٧ - ٢٠٤.

أما خطبته التى ألقاها واليا لمعاوية على البصرة فقد سجلها لنا أبو مخنف فى: كتاب «الغارات»:

صائب بأنقرة ٥٤١٨ (من ١٨٩ ب- ١٩١ أ)

٩ - النخّار بن أوس

كان خطيبا ونسابة، وهو فى رأى ابن الكلبى أعظم علماء العرب فى


(١٤٧) انظر: سمط اللآلى للبكرى ٨٠٨.
(١٤٨) انظر: الرجال للنجاشى ٢٤٥، والذريعة ١/ ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>