هو أبو الحسن على بن محمد بن خلف المعافرى القيروانى القابسى، كان فقيها ومحدثا. من المرجح أنه ولد ٣٢٤ هـ/ ٩٣٦ م بالقيروان (أو حضر إليها فى صباه مع والديه)، كان كفيفا، ورحل إلى المشرق سنة ٣٥٢ هـ/ ٩٣٦ م فأقام فى كل من مكة ومصر، وواصل فيهما تلقى العلم على يد عدد من العلماء ثم عاد إلى القيروان سنة ٣٥٧ هـ/ ٩٦٧ م، وتوفى بها سنة ٤٠٣ هـ/ ١٠١٢ م.
أ- مصادر ترجمته:
المدارك للقاضى عياض (مخطوطة بالقاهرة) الأوراق ٢٨٣ - ٢٨٥، وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٤٢٧، نكت الهميان للصفدى ١/ ٢١٧ - ٢١٨، الديباج لابن فرحون ١٩٩ - ٢٠١، معالم الإيمان لابن ناجى ٣/ ١٦٨ - ١٨٠، تذكرة الحفاظ للذهبى ١٠٧٩ - ١٠٨٠، الدول الذهبى ١/ ١٧٦، غاية النهاية لابن الجزرى ١/ ٥٦٧، البداية والنهاية لابن كثير ١١/ ٣٥١، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى ٤/ ٢٣٣ - ٢٣٤، شذرات الذهب لابن العماد ٣/ ١٦٨، التربية والتعليم فى الإسلام فى رأى القابسى لأحمد فؤاد الأهوانى القاهرة ١٩٥٥ م، الأعلام للزركلى ٥/ ١٣٥، معجم المؤلفين لكحالة ٧/ ١٩٤ - ١٩٥، بروكلمان ملحق ١/ ٢٧٧ رقم ١٦ أ، وانظر:
H. R. Idris, Deux Juristes Kairouanaisde Lepoqueziride, AIEO ١٢/ ١٩٥٤/ ١٧٣ - ١٩٨.
ب- آثاره:
١ - «الملخص لما فى الموطأ من الحديث المسند»(انظر: مالك رقم ١ من كتب أخرى حول الموطأ) يضم ٢٥٠ حديثا.
٢ - «الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين»، باريس ٤٥٩٥ (٩٧ ورقة، ٧٠٦ هـ، انظر، (Vajda ٥٢٣: ونشرها أحمد فؤاد الأهوانى بالقاهرة ١٩٥٥ م.
[٣٢ - القنازعى]
هو أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصارى القنازعى، أصله من قرطبة، ولد سنة ٣٤١ هـ/ ٩٣٢ م، وفى عام ٣٦٧ هـ/ ٩٧٧ م رحل إلى المشرق ثم