للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها كثيرا فى كتابه «المقالات» (الفهرس)، والبغدادى فى «الفرق» (الفهرس)، والشهرستانى فى «نهاية الإقدام» ١٠١، ١٧٥، ٢٣٨، ٢٣٩ - ٢٤٠، ٢٤٥ - ٢٤٦، ٣٤١، ٣٤٣، ٣٤٥، والشهرستانى أيضا فى «الملل والنحل»، انظر. Islam ١٨ /٣٩: والمرجح أن بقايا منها توجد فى كتاب «شرح نهج البلاغة» لابن أبى الحديد ١/ ٨، ١٠، ٢٠٥ - ٢٠٦، ٢/ ٢٥، ٦٥، ٤/ ٨١ - ٨٣، ٥/ ١٥٧، ١١/ ١٢٠، ١٥/ ١٧١.

٢ - «كتاب قبول الأخبار ومعرفة الرجال»:

دار الكتب بالقاهرة، مصطلح ١٤ م (١١٠ ورقة، فى القرن الخامس أو السادس الهجرى، انظر: فهرس مصطلح الحديث ١/ ٢٧٣ القاهرة ملحق (Ritter ,Oriens ٣ /٧١ - ٧٢، ٢٠٠ /٢ شاخت فى كتاب الأبحاث المنشورة بعنوان:

Classicisme et declin culturel dans l'histoure de L'Isl m, Paris ١٩٥٧, p. ١٣٧.

(يحذف كتاب: تحفة الوزراء المذكور عند بروكلمان).

[١٦ - أبو هاشم الجبائى]

هو أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبّائى، ولد سنة ٢٧٧ هـ/ ٨٩٠ م (٥٨) وعاش ببغداد. والواقع أنه كان أشهر من أبيه حيث نعم بحظوة الوزير الصاحب بن عباد الذى كان أحد تلاميذه. وأطلق على أتباعه اسم «البهشمية» وغالبا ما كانوا يذمون بوصفهم «بالذّمّية». وقد حاولأن يوفق بين آراء والده التى كانت فى الحقيقة إنكارا صريحا لصفات الله وبين «أهل السنة». فوضع بدلا من كلمة «صفات» كلمة «أحوال»، ومعناها عنده «ما يلتصق بجوهر الأشياء التصاقا أكثر من التصاق أعراضها التى تتميز عنها- إن قليلا أو كثيرا» (دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الألمانية ١/ ١١٠٤). ولقد وجد فى هذا التفسير «وحدة الوجود الإلهى» من جهة، و «صحة صفات الله» من جهة أخرى. وتوفى سنة ٣٢١ هـ/ ٩٣٣ م ببغداد.


(٥٨) ذكر بروكلمان هذا التاريخ، واعتمد فيه على وفيات الأعيان لابن خلكان، وهذا خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>