للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مذهب أبى حنيفة، أما فى العقيدة فكان معتزليا رد على الظاهرية. خرج إلى الحج فقتله القرامطة سنة ٣١٧ هـ/ ٩٢٩ م.

أ- مصادر ترجمته:

تاريخ بغداد للخطيب ٤/ ٩٩ - ١٠٠، طبقات المعتزلة لابن المرتضى ١٠١، الجواهر للقرشى ١/ ٦٦ - ٦٧، بروكلمان ملحق ١/ ٢٩٣ رقم ٦ ب.

ب- آثاره:

«مسائل الخلاف» الزيتونة بتونس ٤/ ٢٠٩، الرقم القديم ٢٣٠٢، والرقم الجديد ١٦١٩ (٢٣٦ ورقة، ٨٦٣ هـ).

١٩ - الطّحاوى

هو أبو جعفر، أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك، الأزدى الطحاوى الحجرى. ولد بطحا- قرية بصعيد مصر- سنة ٢٣٩ هـ/ ٨٥٣ م كما ذكر ذلك عن نفسه. وكان أول شيوخه خاله أبو إبراهيم إسماعيل المزنى أحد تلاميذ الشافعى المشهورين ثم ترك خاله الذى لم يأخذ عنه كثيرا، فصحب الفقيه الحنفى أبا جعفر أحمد بن أبى عمران موسى بن عيسى. (١١٣) ثم خرج إلى الشام سنة ٢٦٨ هـ/ ٨٨١ م، فلقى شيخ القضاة أبا حازم عبد الحميد بن عبد العزيز (المتوفى ٢٩٢ هـ/ ٩٠٤ م)، ولكنه رجع بعد ذلك الى مصر فوجد العون لدى محمد بن عبدة قاضى مصر. ويقال إنه دخل السجن بعد ذلك بسبب حقد أحد أعوانه عليه. وكان الطحاوى أولا وقبل كل شيء عالما بالفقه. وكان يفتخر بأنه يستطيع أن يكتب عقودا بدون أخطاء. وكان الطحاوى محدثا روى عن خاله المزنى مسند الشافعى. توفى سنة ٣٢١ هـ/ ٩٣٣ م.


(١١٣) انظر: الجواهر للقرشى ١/ ١٢٧ - ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>